صحف
الأنبياء
أوحى الله بكتب وأنزلها على عدد كبير من الأنبياء، بحيث كان وحيه إلى كل واحد منهم مؤسساََ على التوراة وعلى ما أوحى به في السابق لغيره من الأنبياء
ما هي أهمية صحف الأولين؟
إنّ أهمية صحف الأنبياء الأولين تتجلّى في كشفها عن مقاصد الله لخلقه، حيث يباركهم ويعيدهم إلى المقام القريب الذي حظي به آدم وحواء في البدء لكنهما خسراه. فكان مقصد الله تعالى إلى خلقه هو إعادتهم إلى الصلة الحميمة معه باختيار النبي إبراهيم وذرّيته حتى يكونوا رحمة للعالمين، وحتى يمنح الله بركاته من خلاله لجميع الأمم. ورغم كلّ هذا، زاغ بنو إسرائيل عن مقاصد الله الرحيمة في كثير من الأحيان، فأرسل تعالى أنبياءه لكي يعاتبوهم ويرشدوهم إلى مسؤوليتهم كقوم، غير أنّهم ظلّوا في تقصيرهم. فكان من الضروري أن يرسل الله إليهم منقذا ليكون حكما عادلا على عباده المخلصين ويأتي برسالة النجاة إلى كل العالم.
ما هي صحف الأنبياء؟
تنضمّ صحف الأنبياء إلى ما هو يُعرف بالعهد القديم، وهي تمثل القسم الثاني للكتب المقدسة عند اليهود. وفيها سجلّ تاريخ بني يعقوب من زمن يوشع بن نون إلى زمن تدمير مدينة القدس وبيت الله من قبل الجيش البابلي. وتتضمّن أيضا قصص دخول الأسباط إلى الأرض في سفر يوشع، وقصص زمن الحكام المناصير في سفر القضاة، ويروي السفران الأول والثاني للنبي صموئيل تاريخ تأسيس مملكة بني يعقوب. فالملك طالوت (شاول) كان أول ملك عليهم، وجاء من بعده الملك داود (عليه السلام). ويحتوي السفران الملوك الأول والثاني على تاريخ خلافة النبي سليمان، وبعد وفاته انقسمت مملكته إلى قسمين: مملكة السامرة في الشمال (أي مملكة إسرائيل أو مملكة أفرايم) ومملكة يهوذا في الجنوب. ومن بين هذه الأسفار تأتي أسفار بعض الأنبياء ومنهم أشعيا وأرميا وحزقيال، و12 سفرا قصيرا لغيرهم من الأنبياء.
الكتابات
من صحف النبي سليمان
كتاب الأمثال
من صحف النبي صموئيل
السفران الملوك الأول والثاني